فخر الدين زيلعى حنفى فتوايى را با استفاده و استناد به آيه اى از قرآن كريم از قاسم بن إبراهيم نقل مى كند كه بر اساس آن هر مردى مى تواند تعداد نهُ همسر در آن واحد داشته باشد.

وى مى گويد: خداوند ازدواج با دو زن را با اين جمله (مثنى) جايز دانسته است، و درادامه اين جمله را (ثلاث ورباع) با واو عطف كه به معناى جمع است ذكر فرموده است، پس در اين صورت مجموع زنانى كه براى انسان جايز است نُه زن مى شود.

سپس مى گويد: نخعى و ابن أبى ليلى نيز چنين فتوايى را صادر كرده اند.

از اين مهمتر سخن كسانى است كه حدّ و مرزى در تعداد همسران نمى شناسند، مانند شوكانى به نقل از ظاهريّه، وابن صباغ وعمرانى و قاسميّه از فرق زيديّه ونظام الدين أعرج، او در تفسير آيه: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) مى گويد: گروهى از اين آيه اينگونه استفاده كرده اند كه در تعداد همسر هيچ محدوديّتى وجود ندارد زيرا آيه اطلاق دارد و خداوند عدد خاصّى را بيان نفرموده است.

تهمتى بدون دليل‏

ابن حزم در سخنى افتراء آميز شيعه را متّهم مى كند كه آنان داشتن نُه همسر را در آن واحد جايز مى دانند، ولى منبع و مرجع اين سخن را ذكر نكرده است.

آشنايان به فقه اهل بيت (ع) مى دانند كه چنين نسبت ناروائى نه در كتب فقهى شيعه ديده شده و نه فقيهى چنين فتوايى صادر كرده است، بلكه حرمت بيش از چهار همسر در آن واحد از مسلّمات فقه شيعه است.

در كتاب جواهر الكلام كه در موضوع فقه شيعه مفصّل ترين كتاب در بين ديگر كتب فقهى است آمده است: حرام بودن بيش از چهار همسر در زمان واحد از مسائل اجماعى شيعه و از ضروريّات دين است.

                        مطالب خواندنى، ص: 5

متن عربى‏

نكاح تسع نسوه‏

هذا ابن حزم الظاهرى يقول: «ومن الإماميّه من يجيز نكاح تسع نسوه» (1). فإذا يقرأ الطالب هذا عن ابن حزم ثمّ يرجع إلى كتبهم الفقهيّه فيجد إجماع الإماميّه قاطبه نصّاً وفتوى على حرمه تزويج فوق الأربعه، وأنّ ذلك الحكم من ضروريّات مذهبهم و (فى جواهر الكلام (أبسط كتاب فقهىّ عند الشيعه): إذا استكمل الحرّ أربعاً بالعقد الدائم حرم عليه مع وجود الأربع عنده نكاح ما زاد دواماً إجماعاً من المسلمين بل ضروره من الدين. وما عن طائفه من الزيديّه من جواز نكاح تسع لم يثبت، بل المحكىّ عن مشائخهم البراءه من ذلك. (2).، فيقرأ الفاتحه على ورع ابن حزم. بل الأمر بالعكس من ذلك، فقد ذهب جماعه من أئمّه أهل السنه إلى جواز التزوّج بالتسع، مستدلّين بالآيه الكريمه، فقد قال فخر الدين الزيلعى الحنفى ما نصّه: «وقال القاسم بن إبراهيم: يجوز التزوّج بالتسع، لأنّ اللّه تعالى أباح نكاح ثنتين بقوله (مثنى) ثم عطف عليه (ثلاث ورباع) بالواو وهى للجمع، فيكون المجموع تسعا، ومثله عن النخعى وابن أبى ليلى. (3).

وقال العينى: «وقال القاسم بن إبراهيم: يجوز التزوج بالتسع، ومثله عن النخعى وابن أبى ليلى، لأن الواو للجمع (4) فقد ذهب جماعه من أئمّه أهل السنه إلى جواز التزوّج بالتسع، مستدلّين بالآيه الكريمه، فقد قال فخر الدين الزيلعى الحنفى ما نصّه: «وقال القاسم بن إبراهيم: يجوز التزوّج بالتسع، لأنّ اللّه تعالى أباح نكاح ثنتين بقوله (مثنى) ثم عطف عليه (ثلاث ورباع) بالواو وهى للجمع، فيكون المجموع تسعا، ومثله عن النخعى وابن أبى ليلى. (5).

وقال العينى: «وقال القاسم بن إبراهيم: يجوز التزوج بالتسع، ومثله عن النخعى وابن أبى ليلى، لأن الواو للجمع. (6)

ومنهم من قال بجواز التزوّج بأىّ عدد شاء بل ذهب جماعه منهم إلى جواز التزوّج بأىّ عدد أريد، فقد قال نظام الدين الأعرج المفسّر النيسابورى بتفسير الآيه المذكوره: «ذهب جماعه إلى أنّه يجوز التزوّج بأىّ عدد أريد، لأنّ قوله (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) إطلاق فى جميع الأعداد. (7) النخعى هو: إبراهيم بن يزيد. فقيه أهل الكوفه، قال النووى: أجمعوا على توثيقه وجلالته وبراعته فى الفقه. توفى سنه 96. و. (ابن أبى ليلى) هو: عبد الرحمن بن أبى ليلى. من كبار التابعين. قال النووى: اتفقوا على توثيقه وجلالته. توفى سنه 83.

ابن الصباغ هو: أبو نصر عبد السيد بن محمد البغدادى فقيه العراق. قال ابن قاضى شهبه: كان ورعا نزها ثبتا صالحا زاهدا أصوليا محققا. توفى سنه 407.

العمرانى هو: أبو الخير يحيى بن أبى الخير، كان شيخ الشافعيه ببلاد اليمن قال ابن قاضى شهبه: وكان إماما زاهدا ورعا.. توفى 558).

قال الشوكانى: «وذهبت الظاهريه إلى أنّه يحل للرجل أن يتزوّج تسعاً، و ...» وحكى ذلك عن ابن الصباغ والعمرانى وبعض الشيعه، وحكى أيضا عن القاسم بن إبراهيم. (8).

وجوب الاقتصار على الأربع فى النكاح الدائم وحرمه الزياده عليها مجمع عليه بين علماء الاسلام الا ما ينقل عن القاسميّه إحدى فرق الزيديّه من جواز التسع لمكان الواو.

وفى كتاب تذكره الفقهاء: «وحكى عن القاسم بن ابراهيم انه اجاز العقد على التسع واليه ذهب القاسميه من الزيديّه. (9)

وفى فقه القرآن: فلا يقال إنّ هذا يؤدّى إلى جواز نكاح تسع كما توهّمه بعض الزيديه. (10).

1. الفصل فى الاهواء 4/ 182

2. (جواهر الكلام: 30/ 2)

3. تبيين الحقائق: 2/ 112

4. رمز الحقائق: 1/ 143، فليراجع: نفحات الأزهار: 4/ 248.

5. تبيين الحقائق: 2/ 112

6. رمز الحقائق: 1/ 143، فليراجع: نفحات الأزهار: 4/ 248.

7. غرائب القرآن: 4/ 172

8. نيل الأوطار: 6/ 289

9. حقائق التأويل للشريف الرضى: 309.

10. فقه القرآن للقطب الراوندى: 2/ 99

نظرات شما عزیزان:

نام :

آدرس ایمیل:

وب سایت/بلاگ :

متن پیام:

نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه: